أرفع بنطلونك لو سمحت!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)

...والنتيجة صار شبابنا إمعة
((إنا لله وإنا إليه راجعون))

عندما أسير في الأماكن العامة والترفيهية تحديداً، تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب، وأظل أرقب تلك البناطيل خشيةأن تقع من على خاصرة كثير منهم.

فضيحة الموضة هذه المرة جاءت صارخةوخاصة لدى الشباب، فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيل الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير وبنطاله على وشك أن يقع. فالموضة تقتضي هذا الفعل ولاتكتفي بذلك.
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية). ولذلك ستجد في خلفيات الشباب حدائق من الألوان!!

أرفع بنطلونك لو سمحت!!! 007

فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع لكي يظهر أكثر تمشيا ً مع الموضة. وإستجاب البائعون لهذه الموضة.
إلا أن مروجي الموضة إقتنصوا هذا الفعل المرفوض وحولوه إلى موضةيتهافت عليها شباب العالم. وكانت هذه الموضة مقتصرة على الرجال!! إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس جعلت الفتيات يسرعن إلى الإقتداء بالشباب في المنافسة على إرتداء البنطال المسلوت أو مايعرف بـ (لو وست).

وحديثي عن هذه الموضة ليس من باب المناداة بملاحقة أصحاب البناطيل المسلوسة،فأنا أعرف تماما ً أن قوى عالمية (أصحاب دور الأزياء العالمية) سوف تكفيني مغبة المطالبة بسحب تلك الموضة من الأسواق بخلق موضة جديدة تذهب بهذه البناطيل الى مزبلة التاريخ!! ففي الاماكن العامة تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ًيمكنهم من إرتداء مثل هذه البناطيل، فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه!!

أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات لأنها صرعات تأتي وتمضي . فكل جيل يستنكرعلى الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه. و كما قلت، فإن مروجي صرعات الموضة لا يقفون عند مرحلة،وإنما على الشاب أن يختارالموضة التي لا تحوّله إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدين له.

سؤالي الآن الى متى هذا الحال.. الى متى شبابنا وفتياتنا إمعات..
يلاحقون الغرب ويقلدونهم بكل شي.. فعلا يرثى على حالنا وعلى شبابنا يقلدون ويجعلون من انفسهم اضحوكة للعالم أجمع.

سؤال اخر هل يظنون أن تقليد الصرعات بشكل اعمى.. جميل ومحاكاة للموضى!!!

هذا حال الكثير الكثير من شباب وبنات المسلمين إلا من رحم ربى!!!
والسؤال إلى متى سنظل هكذا...؟

كل منا هو كقلم الرصاص تم صنعه لغرض فريد وخاص، وبواسطة الفهم والتذكرلنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفاً ذا معناً وعلاقة يومية مع الله سبحانه وتعالى.

************ ********* ******

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط، فإنك إذاً لن تتعلم أبداً!

مشكور يا زيد

فعلا هذه الظاهره نلاحظها كثيرا
الله يلطف فينا
ويهدينا

كلام سليم
مشكور يا غالي